السبت، 28 ديسمبر 2013

تعويذة







تعويذة ( قصة قصيرة جدًا )

****************************



دعاها لرؤية صورته الجديدة ،،

فأقسمت أن تتعوذ عليه سبعًا ..

في المرة السادسة ضجر بها .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الأربعاء 25 من ديسمبر 2013 م .
...تابع القراءة

خطبة







خطبة ... ( قصة قصيرة جدًا )

*****************************



تقدم إلى أبيها ،

فاستقبله استقبال من جاء ليستر عرضه ،

فكان له منها إمام الجامع الكبير .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الإثنين 23 من ديسمبر 2013 م .
...تابع القراءة

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

مسبحة







مسبحة ........ ( قصة قصيرة جدًا )

*************************



استوقفتني ..
دخلت إلى مكتبها ، وأخرجتها من حقيبتها الخاصة ،،
أعطتني إياها ، وقالت لي :
_ اذكر الله كثيرًا .
لا تزال مسبحتها قابعة في جيبي أتلمس حباتها طوال الوقت .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الخميس 19 من ديسمبر 2013 م .




...تابع القراءة

رسائل







رسائل ........ ( قصة قصيرة جدًا )

*************************



أرسل إليها قائلًا :

_ الرفاق حائرون ،

يتساءلون في جنون : حبيبتي من تكون ؟



فأرسلت إليه قائلة :

_ فحرصي عليك كحرص نفسي على الحياة لكي تطول .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الثلاثاء 10 من ديسمبر 2013 م .










...تابع القراءة

في الأيام الأولى







في الأيام الأولى ............... ( قصة قصيرة جدًا )

**************************************



أرسلت إليه زجاجة مياة غازية

وقطعًا من بسكويت جوز الهند ،

شرب وكأنه لم يشرب من قبل ،،

وأكل وكأنه لم يأكل من قبل ،،

واكتفى بهما ..

تذكر قطعة الشيكولاتة التي أعطته إياها أمس .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الثلاثاء 10 من ديسمبر 2013 م


...تابع القراءة

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

في ديسمبر موت ذات







في ديسمبر موت ذات ............... ( قصة قصيرة جدًا )







في ديسمبر من كل عام حيث تتجدد الوفاة ،،
يظل ينعم بحياة يشوبها الاستقرار في أيامها الأولى ،،
يأتي فصل الخريف محملًا بعواصف العام ، وأمراضه ..
تتساقط بعض الأوراق ، وتغمر العواصف الترابية المكان من حولهم .

في الصباح ذهب إلى زيارة " حديقة الأزهر " ؛ ليجد أزهارها متساقطة ،
وأوراقها ذابلة .
في الأسبوع الماضي قام بزيارة طبيبه الخاص ، فأوصاه بإجراء بعض الفحوصات الطبية .
ذهب بفحوصاته وتحاليله الطبية التي أجراها إلى طبيبه منتصف الشهر .
أكد عليه الطبيب ضرورة عمل المزيد من الفحوصات .
عاد إلى الطبيب بالفحوصات والتحاليل الجديدة ،
أوصاه الطبيب بالراحة التامة ، واتباع تعليماته ، وأمره بالعودة الشهر القادم .
عاد إلى الطبيب في المساء أول الشهر .
_ أخبره الطبيب : أن قضاء الله أقوى من أي شيء ، ونصحه أن يستزيد من الطاعات ،
ويرضى بالقدر خيره وشره .
في ديسمبر من هذا العام كانت وفاته .

عاد إلى الحياة مرة ثانية بكلمة من الله ،
فهو يعلم جيدًا أن كل شيء بأمره سبحانه ، بدأ حياته الإنسانية المعتادة بصحة جيدة ،،
كان يخشى مجيء فصل الخريف .
عاود مجددًا زيارة " حديقة الأزهر " ، حيث استعادة نشاطه وهدوئه واطمئنانه ..
جدد الزيارة مرات ومرات .
تساقطت الأوراق مجددًا معلنة مجيء فصل الخريف ،
وغمرت العواصف الترابية المكان من حولهم .
ذهب إلى الطبيب مجددًا ، فأوصاه بإجراء فحوصات الماضي ..
عاد إلى طبيبه ، فطلب منه المزيد من الفحوصات .
نصحه الطبيب مجددًا أن يستزيد من الطاعات وذكره بالله ثانية .
في ديسمبر من هذا العام كانت وفاته الثانية .

عاد إلى الحياة مرة ثالثة بكلمة من الله ؛ لينتظر ديسمبر حيث وفاته من كل عام .
فكانت مفاجأة الفحوصات الطبية هذه المرة هي تحسن حالته الصحية أكثر في شهر ديسمبر،
حيث سلامة كل أجهزة الجسم وعملها بدرجة جيدة .
نسي ضيف شهر ديسمبر من كل عام ، وبدأ يعاود زيارة " حديقة الأزهر " أكثر من السابق ،
لكن فصل الخريف عاجله بالوفاة للمرة الثالثة على غير موعدها الذي انتظره طويلًا .

*************************************

بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )

الثلاثاء 22 من أكتوبر 2013 م .





...تابع القراءة

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

تمــــاهــــي







تماهي ...................( قصة قصيرة جدًا )





*********************

في بلاد " الواق واق "

التقيا شتاءً

على غير موعد ..



في حياة البرزخ

كان أكثر اطمئنانًا ..

هدوءًا ..

سكينة ..

راحة أبدية ،،،

حيث كان ما تمنى !!!



___________________



هامش ( 1 ) ، نقلًا عن ويكيبيديا :

الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر أو الجزائر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند .



هامش ( 2 ) ، نقلًا عن ويكيبيديا :

قال البعض إن سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.

وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القِدَم.
...تابع القراءة

الأحد، 14 يوليو 2013

في حضرة بيكاسو























في حضرة بيكاسو ...................( قصة قصيرة جدًا )
















حيث ميدان " الكونكورد " الفسيح آخر شارع " الشانزليزيه " في " باريس " ،

التقيت " بيكاسو " .

كان واقفًا يشرع في تخطيط لوحة جديدة .

جذبتني بشدة حركة يده الخفيفة والسريعة في تقسيم معالم اللوحة وتخطيطها ،

على يده اليمنى كانت تقبع أدوات الرسم الكثيرة ،،

انتابني الفضول للنظر إليها والتدقيق في تفاصيلها ، ومحاولة معرفتها .

استأذنته في الوقوف جانبه لبعض الوقت ؛لأستمتع بمشاهدة بداية تخطيط معالم اللوحة التي يعمل فيها الآن .

هز رأسه مبتسمًا دون أن ينطق بكلمة .

لمحت في وجهه ابتسامة حزينة ، مالبثت أن توارات خلف تعبيرات وجهه المختلفة المعبرة عن مدى انشغاله واهتمامه بتلك اللوحة التي يحدد معالمها .

استأذنته في الرحيل ، حيث موعد عملي .

انصرفت حيث أعمل ..

في المساء كانت نقطة الالتقاء أثناء العودة حيث ميدان " الكونكورد " الفسيح ، استطعت أن أحدد مكان " بيكاسو " بسرعة ، توجهت إليه ، فوجدته قد أنهى جزءًا كبيرًا من اللوحة ، قدمت له التحية واستأذنته في الوقوف جانبه _ مجددًا _ بعض الوقت .

أجابني بهزة رأسه المعتادة وابتسامته الصامتة .

الأضواء تلمع في شارع " الشانزليزيه " وتنتشر في ميدان " الكونكورد " ، معلنة رحيل الشمس ، والدخول في ظلمة الليل .

لملم " بيكاسو " محتويات الرسم لديه ، وجهز نفسه للرحيل .

لأول مرة ينطق لي بكلمة ، قال :

_ أدعوك للذهاب معي حيث سكني .

أجبته مسرعًا سعيدًا :

_ لك ذلك سيدي ، أنا أرغب في صحبتكم هذه الليلة .

في غرفته الصغيرة حيث يسكن قدمني " بيكاسو " لصديقه " ماكس جاكوب " ، استأذن " جاكوب " في الانصراف إلى عمله وتركنا وحدنا .

في الغرفة الصغيرة بدأت ألمح بعض لوحات " بيكاسو " المعلقة على الحائط ..

جذبتني لوحة معلقة في وسط الغرفة ، انصرفت مسرعًا نحوها ، كانت غامضة جدًا لي ، استغربتها لكنني وجدتني معجبًا بها جدًا ، انتابني الفضول مجددًا وألح عليَّ في ضرورة معرفة ماهيتها ،

لمحت عيني " بيكاسو " تراقبني من جانب الغرفة ،،، دققت أكثر في اللوحة ، الغموض يزداد أكثر في اللوحة ، خطوط صغيرة لا تكتمل ، وخطوط صغيرة متقطعة ، في أسفلها خط متعرج متقطع في آخره غير مكتمل ، انتظرت المساعدة من " بيكاسو " ، لكنها تأخرت كثيرًا .

استأذنته في الانصراف ، أبى إلا أن يقدم لي فنجانًا من القهوة ، اعتذرت له أنني لا أتناولها ليلًا ، أذن لي بالانصراف ، عدت حيث سكني ، شرعت في النوم العميق .
















***********************************
















بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )




الأحد 14 من يوليو 2013 م .





( رابط نشر القصة ) :





قصة : في حضرة " بيكاسو "



http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/9168.html






...تابع القراءة

الجمعة، 28 يونيو 2013

شيء من الماضي

















رأيتها بعد ثلاثة أعوام ونصف من الآن ،


تمسك بيد طفلتها الصغيرة التي تتعلم المشي من جانب ،


ومن الجانب الآخر يمسك زوجها باليد الأخرى للطفلة ،


الطفلة تتعثر في المشي ،


فيميل عليها زوجها لكي يساعدها مرة ثانية في القيام ،


بينما هي واقفة تنتظر أن يساعد زوجها طفلتهما الصغيرة في القيام ،


رأتني فجأة أرقب موقفهما العابر الذي تفاجئت أنا أيضا به ،


فاخترقتني نظرتها المرتبكة من هول الموقف ،


والتي تقول فيها : " يالصنع القدر فينا " !!!


قررت أن لا أكمل استقبال نظرتها ،


وأن أنسحب بهدوء شديد ،


لكن ثمة بركاناً كبيرا تفجر بأعماق ذاتي .











...تابع القراءة

صـــــــــــــوم
































أول أيام رمضان المبارك ، انتظرتها تهاتفني كي تقول لي :


" كل سنة وأنت طيب " ،


ولكنها لم تفعل ،


سمعت صوت المؤذن يعلن دخول وقت المغرب ،


اتجهت لأداء صلاة المغرب ،


داخلني شعور أن رنين هاتفي سيعلو في جنبات المكان معلنا اتصالها ،


فرغت من صلاتي دون اتصال منها ،


بحثت في هاتفي عن اتصالها لم أجد له أثرا ،


قررت أن أشرع في تناول الطعام كي أكسر صيامي ،


لم تتصل ولم أذق طعم الأكل ،


قررت أن أقوم لأجهز نفسي لصلاة العشاء والتراويح ،


أيضا لم تتصل ،


ذهبت لأتوضأ ،


سمعت ذاتي تخبرني بصوت ممتزج بروح الكآبة والحزن والارتياح معًا بأنها قد ماتت .



...تابع القراءة

ســـفــر




































عزم السفر لعله يجد فيه ما يبحث عنه زمنا طويلا .


حدد موعد سفره ، ولم يخبرهم بتفاصيل الأمور ، فقط سرى إليهم أنه بصدد السفر ،


لم يتعجبوا .
أنهى إجراءاته ، وتهيأ للرحيل .


في صباح الجمعة أرسل إليه من يخبره أنه سيسافر في الثامنة من صباح يوم الإثنين المقبل ،
تعجب كثيرا على عدم إبلاغهم بكل هذه التفاصيل ، فهو لم يكن يدرك ما كان يخفيه وراء سفره ، ظنه ذهب من أجل جمع المال !!!
أرسل إليه عارضا تقديم المساعدة المالية ؛ اعتقادا منه أنه في أشد الحاجة لهذه المساعدة ،


فهو لم يكن يدرك ما كان يخفيه وراء سفره !


شكر له اهتمامه ، واعتذر عن قبول المساعدة .
أرسل إليه يوم الأحد ليلا يخبره أنه قد اشترى له بعض الأشياء من أطعمة وغيرها ، قد يكون في حاجة إليها ، وأمر زوجته أن تجهزها ، كي يصطحبها معه في طريقه ،
فهو لم يكن يدرك ما كان يخفيه وراء سفره !
شكر له اهتمامه ثانية ، واعتذر عن قبول هذه الأشياء ، قائلا :
" لست في حاجة إلى شيء ، لقد اشتريت كل شيء قد أحتاج إليه ، لقد أغلقت حقائبي ، والآن يجب أن أستريح قليلا " وأخبرهم أنه سيذهب إلى النوم .
جلس مع نفسه هذه الليلة طويلا ، شرد بذهنه ، عاد إلى الوراء سنوات وربما شهور ، وربما أيام ، ومن المؤكد أنه عاد _ كذلك _ ساعات ...
تنفس الصعداء ، خرجت منه زفرات حارة .
في الخامسة فجرا وجدوه ينزل مرتديا " جاكته الأسود على بنطال جينز كحلي اللون " ويجر خلفه شنطة سفر يبدو أنها خفيفة لا تحوي الكثير إلى حد ما ،
طرق عليهم الباب ،
خرج إليه فسلم عليه واحتضنه قليلا .


احتضن الأطفال بحرارة واحدا تلو الآخر ، وقبلهم على جباههم .


نظر إليها وسلم عليها شفاهة سلاما سريعا .
خرج من الباب الحديدي ، فوجد سائق السيارة التي ستقله إلى المطار جالسا داخل سيارته في انتظاره ...
وضع حقيبة سفره في الكرسي الخلفي ، وركب هو بجوار السائق ، وأغلق باب السيارة الذي يجلس بجواره ، قائلا للسائق :
" اطلع يا أسطى اتوكل على الله " ...














( محمد صلاح زيد )



الثلاثاء 3 من أبريل 2012م...






...تابع القراءة

زيارة إلى مكان قديم


















































































































































































































































































































































بعد عشرين عاما وجدتني أزور هذا المكان بشكل عفوي ،




طرأ على هذا المكان بعض التغييرات الجمالية من زروع وأشجار وورود ،






















لكنه في مجمله العام لم يختلف كثيرا في نظري ،






















تجولت في المكان أيضا بشكل عفوي جدا ،






















فجأة ...






















وقعت عيناي على هذا الشلال المائي ،




انسحبت بكل هدوء من المكان ،






















سألتني ابنتي رفيقتي في الزيارة عن سر انسحابي الهاديء والمفاجيء ،






















قلت لها : ما رأيك في كلمات الرائع عبدالحليم حافظ :






















" لو مريت في طريق مشينا مره فيه ، أو عديت بمكان كان لينا ذكرى فيه ، ابقى افتكرني ، حاول تفتكرني ، حاول ، حاول " !




قالت لي :






















بصراحه يابابا ، أنا ماليش في عبدالحليم حافظ والكلام القديم ده ،






















أنا مش عارفه إنتوا عايشين عليه إزاي لدلوقتي ؟






















خليك كوووووووووووول يابابا شويه ...


























































محــــمــــد صــــلاح زيــــد .

















































( قاص مصري )































الثلاثاء 4 من أكتوبر 2011م.





( رابط نشر القصة ) :







قصة زيارة إلى مكان قديم ، صحيفة الوطن الجزائري :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7210.html


...تابع القراءة

ليلة باردة جدًا































































































كعادتي كل ليلة منذ سنوات ،

وجدتني أقف في الشارع تظهر أمامي ملامح لعمارة سكنية ، بينما لمحت عيناي ملامح امرأة غير واضحة ، لم انشغل بها كثيرا ،

فقط أقف في الشارع أنتظر شيئا ما لا أعرف ما هو !

كذلك لا أعرف أين أكون !

الجو شديد البرودة ، وملابسي خفيفة ،

أراني أرتعد من شدة البرد

تتداخل الأحداث أمامي ، بينما أنا كذلك لا أعرف ماذا يدور !

تائـــــــــــــــه ...

صعد بصري ثانية في الطابق الأعلى للعمارة التي أقف أمامها ،

قرر بصري النزول ثانية ليتجول فيما يدور حوله وما يظهر ويختفي من الأشياء والكائنات والأجسام ،

في مرحلة نزول بصري تسمر مكانه وتشبث بالوقوف عند نقطة إبصار معينة .

إنها هي (................)

لم أرها منذ سنوات طوال ، وكم اشتقت لرؤياها كثيرا جدا !!!

كم تمنيت بداخلي أن أراها !

كم تمنيت بداخلي أن أعرف عنوانها ، زوجها ، أولادها ! حياتها ، كيف أصبحت ؟؟؟

حقا اشتقت كثيرا جدا إليها .

بعدما وصلت إلى مكانها بعد سنوات طويلة من البحث ظللنا معًا طوال الليل أنظر إليها وأتخيل أنها تنظر إلي ،

سمعت صوتًا مزعجًا جدًا ومرتفعًا ، بحثت حولي عن مصدر هذا الصوت فلم أجده ،

وجدت يدي اليمنى تمتد إلى جانبي تجاه هذا الصوت المزعج لتسكته ،

أه عرفت مصدر الصوت المزعج

إنه المنبـــــــــه !!

يعلن دخول وقت الاستيقاظ ، من أجل الذهاب إلى العمل ،

قلت غاضبا : " اسكت خلاص عرفت وهقوم هقوووووووووووووووووم " .

حاولت كتابة عنوانها في ورقة ، لكن عجزت ، فأنا لم أكن أعلم أين كان مكان وجودي في بلاد الله الواسعة كما يقولون !!!





( رابط نشر القصة ) :





قصة ليلة باردة جدًا ، صحيفة الوطن الجزائري :



http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7107.html
...تابع القراءة

قطع الشيكولاتة















































لَحظَتْ زوجتي علبة كرتونية صغيرة وسط ملابسي ومتعلقاتي القابعة في دلفة دولابي ..

سألتني باستغراب :

_ ما هذه العلبة الكرتونية ؟

_ أخبرتها أنها لا شيء ، نصحتها أيضًا أن لا تعتني بالأمر ،

زدت قائلًا :

_ متى سنذهب لزيارة أهلها ؟

جاوبتني :

_ في أقرب فرصة ممكنة .













في إحدى ليالي الشتاء الباردة ، اقتحمت زوجتي غرفة نومنا قادمة من الخارج ، دون أن أشعر بمجيئها .

هي من أخبرتني بذلك .

أخبرتني أيضًا :

أنها رأتني أفتح تلك العلبة الكرتونية وأخرج محتوياتها ، وأشتمها بأنفي واحدة تلو الأخرى .

لم تنسَ أن تضف : أنها اجتهدت في معرفة ماهية تلك المحتويات ،

لكن محاولاتها المتكررة ليلتها باءت بالفشل ، لإخفائي لها ، وتعاملي معها بحذر

؛ خوفًا من رؤية أحدهم لها .

عاودت سؤالها :

_ ما هذه العلبة الكرتونية ؟

وزادت :

_ وماذا تحتوي ؟

أجبتها ، قائلًا :

_ لا شيء ... لا شيء ... ، إنها بعض هدايا الأصدقاء .

استأذنتها في النوم .













في الصباح أخبرتني : أنها فتحت تلك العلبة ، ورأت ما فيها .

لكنها لم تفهم ماذا يكون ؟ !!

سألتني :

_ ماذا يكون ؟

أخبرتها : أنها قطع الشيكولاتة التي كانت تعطيني إياها في أيام حبنا الأولى ،

وقت أن كنا طلابًا في مدرجات كلية الحقوق .

تساءلت في دهشة :

_ وهل تحتفظ بها طوال هذه السنوات ؟

خمس عشرة سنة ؟

أجبتها :

_ لم أنسَ طعم قطعة الشيكولاتة الأولى التي أخذتها منك ؛

لذا قررت الاحتفاظ بكل القطع اللاحقة ، وتجميعها ، في هذه العلبة الكرتونية .

قالت :

_ حقيقة ، لقد تذكرتها ، إنه الصنف الذي كنت أبتاعه لك ، وأهديك إياه وقتها .

استأذنتها في الانصراف إلى عملي ؛ لأنني تأخرت كثيرًا .

سمحت لي ..

فانصرفت بهدوء ، طالبًا رضاء الله ورزقه وستره .


































بقلم : محمد صلاح زيد

قاص مصري




الجمعة 1 من فبراير 2013 م .





( رابط نشر القصة ) :



قصة قطع الشيكولاتة : صحيفة الوطن الجزائري :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7315.html

...تابع القراءة

شوارع أحلامنا المتقاطعة
























































في ليلة شتوية ذات أمطار ثلجية ، كنت على موعد مع أحلامي ...

خرجت إلى ليلتي بملابس رقيقة ،

الأمطار الثلجية تهطل بغزارة ،

لمحتها من بعيد ثقيلة الخطى مهمومة ...

التقينا في الطريق ..

اقتربت مني أكثر .

شوارع الأحلام المتقاطعة مظلمة ، يضيئها برق السماء .

قالت لي :

_ وصارت غيري أمًا لأولادنا ،،،

أولادنا الذين طالما تمنيناهم ، وربيناهم أملًا ، وتخيرنا أسماءهم .

قلت لها :

_ وصار غيري يسمع صوتك .

سألتني مندهشة :

_ كيف أصبحت امرأة أخرى حرمًا لك وزوجة وحبيبة ؟

أجبتها :

_ الإنسان مسير .

قالت لي :

_ سمعت من جدتي أنه مخير ، وأخبرتني أمي أنه مخير ،

وأكدت لي خالتي أنه مخير .

سألتها :

_ ما قولك في الإيمان بالله ، وقضائه وقدره ؟

أجابتني :

_ مؤمنة بربي أحسن إيمان ، هكذا علمتني أمي .

قلت لها :

_ إذن فقضاء الله نافذ لا محالة .

قالت لي :

_ لا تنس ، أنا امرأة .

قلت لها :

_ وأنا إنسان .

قالت لي :

_ أنا امرأة ضعيفة .

السماء تلمع ، والبرق يضيء لنا شوارع الأحلام المتقاطعة ،

أصوات الرعد تحاصرنا من كل جانب ، وتترصد خطانا الثقيلة ،







تتبعنا في شوارع الأحلام المتقاطعة .

سألتها :

_ كيف رأيتنى الآن ؟

أجابتني :

_ لم أعرفك ، لست أنت هو .

فقط تأكدت منك عندما لمحتك من بعيد ، ثقيل الخطى مهمومًا ، في شوارع أحلامنا المتقاطعة .

الأمطار الثلجية يشتد تساقطها ،،،

فرقتنا الأمطار الثلجية .

انتقلت حيث أكون ،،،

انتهت ليلتي الشتوية ذات الأمطار الثلجية .

سمعت أصواتًا متداخلة ، لكني لا أزال أستشعر برودة شوارع الأحلام المتقاطعة .



















***********************************

بقلم / ( محمد صلاح زيد / قاص مصري )







السبت 20 من أبريل 2013م .





( رابط نشر القصة ) :










قصة : شوارع أحلامنا المتقاطعة :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/8296.html
...تابع القراءة

الأربعاء، 19 يونيو 2013

خواء














قصة قصيرة تدور حول اغتراب النفس الإنسانية داخل ذاتها ، ومحاولة تجديد إيمانها بالله حتى تتخطى تلك العثرة .

























وجدتني أفقد بعضي من كلي .

شعرت بيدي اليمنى تنخلع من جسدي . توجعت كثيرًا .

رضيت بقضاء الله .

ألفت حياتي بعدها .

تعاودني الأيام فأحن لذراعي اليمنى ، لكني ما ألبث أن أستعيد رضائي بقضاء الله .

بعدها شعرت بيدي اليسرى تنخلع من جسدي وتفارقه .

هذه المرة الألم كان أشد عن سابقته .

اعتدت الرضاء بقضاء الله .

اعتدت تجدد الإيمان بالله .

وجدتني جسدًا بلا ذراعين .

جسدًا عاجزًا أعزلًا ، جسدًا ميتًا لا حياة فيه ، ولا قوة تصارع من أجل الحياة .

دبرت حياتي على هيئة جسدي الجديدة .

ظهري فقدته _ كذلك _ مذ كنت صغيرًا .

الآن أنا بلا ظهر ولا ذراعين .

قلبي لا يزال في مكانه ينتفض من وقت لآخر . وكأنه يتعرض لصدمات كهربائية .

عقلي لا يزال يعمل بكامل قواه محاولًا تعويض فقداني لأعضائي المفقودة .

قلبي لا يزال ينتفض .

لا يزال يتعرض لصدمات كهربائية .

الصدمات تتزايد ،

تزداد قوتها .

تصدر إشارات متوالية من المخ يبعثها إلى قلبي ، فتعيد إليه الحياة من جديد .

تتجدد الصدمات الكهربائية ...

تشتد هذه المرة .

إشارات المخ تفشل هذه المرة .

أصبحت جسدًا بلا ظهر ولا ذراعين ولا قلب .

تبقَّى لي مخ لا فائدة من إشاراته ، وروح إنسانية بلا جسد .

استعدت أعضائي المفقودة مع الأيام عضوًا وراء الآخر .

كنت أعاني آلامًا شديدة في كل مرة أستعيد فيها عضوًا ، لكن الابتسامة كانت ترتسم على شفتيَّ .

أصبحت جسدًا أقوى هذه المرة .

سألني الشيخ :

_ كيف أصبحت ؟

أجبته قائلًا :

_ زاد إيماني بالله كثيرًا .

نصحني قائلًا :

_ التزم العهود .

طأطأت رأسي لنصيحته .

أضاف قائلًا :

_ أد ِ ماعليك .

طأطأت رأسي ثانية .

أشار إلى المحراب ونصحني أن أصلي ركعتين لله .

توجهت مسرعًا إلى المحراب .







( روابط النشر للقصة في أكثر من صحيفة ) :








قصة خواء ، صحيفة الوطن الجزائري :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/6447.html







قصة خواء ، صحيفة دنيا الرأي الفلسطينية :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/01/16/282792.html









قصة خواء : منتديات بال مون :

http://forum.palmoon.net/vb/showthread.php?t=428055














قصة خواء ، أخبار لايت حياتنا :

http://www.hyatna.com/news/62/39599/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%A1__%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85__%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%B2%D9%8A%D8%AF


...تابع القراءة

حتى نداعب الأمل














تناقش القصة أحلام العشاق مع معشوقيهم .




أخبرني أنه يود لقائي !

فقلت له :

_ يسعدني ذلك ، ولم أنس َ أن أخبره أني بانتظاره في أقرب فرصة ممكنة له .

قال لي وسحائب الحزن والأسى تخيم على وجهه الهاديء الصامد :

_ كعادتي يا سيدي !

مشكلتي هي مشكلتي .

_ هل تعرف يا سيدي ماذا تكون مشكلتي ؟

لم يعطني فرصة للجواب .

استكمل حديثه بهدوء قائلًا :

_ نعم مشكلتي هي مشكلتي .

أقر لك بهذا سيدي .

قاطعته :

_ إذن ماهي مشكلتك ؟

رد علي بهدوء قائلًا وهو يدقق النظر في وجهي :

_ مشكلتي تكمن فيها وفي شهر رمضان ، كم تمنيت أن نصوم سويًا هذا الشهر الكريم ، وتجمعنا مائدة إفطار

واحدة !!!

لكن الأيام تقف حائلًا أمام تحقيق ذلك الحلم .

ثم استطرد الحديث قائلًا :

_ اسمح لي سيدي أن أخبرك أن هذا حلم طالما حلمت به !

حلم عمره تمامًا كعمر إدراكي للحياة .

طالما حلمت به كثيرًا في سنوات حياتي الأولى !

طالما حلمت كثيرًا بتلك اللحظات !

أن ... أن ... أن نصوم سويًا ذلك الشهر المبارك ، وتجمعنا مائدة إفطار واحدة ، ثم نقضي معًا ليلة العيد .

نعم نقضي معًا ليلة العيد .

أريد أن أكون في تلك الليلة بعد صلاة العشاء في الخارج ، فيأتيني هاتفها أنها تنتظر مجيئي ، وأن ثمة أشياء

تحتاج إليها عليَّ بإحضارها ، ثم أعود إلى منزلي حاملاً ماطلبت ، لأجدها في انتظاري ، في أول ليلة عيد

نقضيها سويًا ... نعم نقضيها سويًا

نداعب فيها أحلامًا صنعت تلك اللحظة ، أحلامًا استقرت بداخلي ،

وحتمًا استقرت بداخلها هي أيضًا .

نداعب فيها الأمل

لا ... لا ... بل نربي فيها الأمل !!!

نعم ... نربي فيها الأمل .

نأخذ فيها العهود والمواثيق على الدهر !!!

سألني مجددًا : هل تعرف ماذا أريد كذلك ؟

لم يعطني _ كذلك _ فرصة للجواب ، استكمل حديثه ، قائلًا :

صدقني لا أعرف سيدي ماذا أريد كذلك ؟!!!





( رابط نشر القصة ) :





قصة حتى نداعب الأمل ، صحيفة الوطن الجزائري :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7163.html
...تابع القراءة

خــالـــد






































احتضن طفله الصغير المنتظر ، الذي طالما انتظره وحلم به ، وهام به حبًا .




احتضنه بشدة ، ونظر في عينيه الصغيرتين ، اللتين تشع منهما البراءة .




قال له :




_ جاء الوقت الذي يجب عليَّ أن أخبرك فيه بكل شيء .




_ نعم حان الوقت .




_ عليك يا " خالد " أن تخبر والدتك :




أنني اعتدت على غيابها ... بل اعتدت على طول غيابها .




_ نعم ... نعم اعتدت على طول غيابها .




هل تعرف يا " خالد " أنني ما عدت أهوى لقاءها ؟




هل تعرف يا " خالد " ؟




هل تعرف أنني كنت لا أطيق بعادها ؟




_ نعم يا " خالد " ... كنت لا أطيق فراقها .




_ صدقني يا " خالد " ، كنت لا أطيق فراقها .




هل تعرف يا " خالد " أنني فكرت مرة أن أستقيل من عملي ؛ لأظل بجوارها طوال اليوم لا أفارقها أبدًا ؟




وقتها كرهت العمل لأنه يأخذني منها ساعات وساعات ، كانت تمثل لي عذابًا كبيرًا حينها .




لكنها قالت لي وقتها مندهشة :




_ وكيف سنعيش إذن ؟




_ من أين سنأكل ؟




كانت محقة تمامًا يا " خالد " ، فقد كنت وقتها مصابًا بحالة جنونية .




نعم جنونية يا " خالد " .




لا تعجب يا " خالد " ، فأبوك كان مجنونًا يومًا ما ،




لكنه أفاق من جنونه ، شُفي منه .




أنت اليوم يا " خالد " لك أب عاقل تفاخر به زملاءك الأطفال مثلك ... أب يشرفك .




لا تخجل مني يا " خالد " يومًا ...




فما ارتحت يومًا في حياتي ؛ حتى ترضى عني يا خالد ... حتى أستحق أن أكون أباك .




أقسم لك يا " خالد " أنني ما ذقت طعمًا للراحة يومًا لأجلك أنت .




_ عليك أن تخبر والدتك يا " خالد " أنني أصبحت رجلًا يهوى عمله بشدة .




عليك أن تخبرها أيضًا أنني أنتظر مجيئك يا " خالد " .




نعم أنتظر مجيئك بلهفة .




حتمًا ستأتي يا " خالد " .




ستأتي كما تخيلتك ورسمتك .




_ لا تنس أن تخبر والدتك أنني أحبك يا " خالد " .




نعم أحبك . أحبك أكثر مني يا " خالد " .




لماذا تبكي يا خالد ؟




أنت رجل يا " خالد " ، والرجال لا تبكي .




_ أراك قريبًا ... انتظرني ، حتمًا سآتي كي أراك ، كي ألتقيك ، كي أحتضنك ، كي أقبلك ، كي أنظر في عينيك الصغيرتين طويلًا ....







( رابط نشر القصة ) :








قصة خالد ، صحيفة الوطن الجزائري :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7195.html


...تابع القراءة

أمهم الغولة








أكدوا جميعًا أنها حتمًا تزوجت أكثر من مرة .

زاد بعضهم : أنها حتمًا _أيضًا_ أقامت علاقات غير شرعية ، ولم تكتف ِ بتعدد أزواجها .

في صحيفة الوطن قرأنا الخبر ،

قتلت ابنًا لها بالأمس .

سمعنا أنها قتلت آخرًا العام الماضي .

هناك من ذكرنا بتلك الحادثة البشعة ،

تلك الحادثة التي قتلت فيها ثلاثة من أبنائها منذ خمسة أعوام ...

اختلفت الروايات ،

قال أحدهم :

_ لقد قتلت أحد أبنائها في التسعينيات .

قال آخر :

_ بل كان في الثمنينيات .

قال ثالث :

_ من المعروف أنها قتلت أحد أبنائها في الستينات ، وقتها كانت زوجة حديثة .

قال رابع :

_لقد كان هذا في مطلع الألفية الثالثة .

اتفق جماعة أن كل هذه الحوادث حدثت جميعها.

جميعهم اتفقوا على تنوع المكان .

منهم من أكد أن حادث القتل تم في منزل المعيشة ،

ومنهم من أكد أنه تم في الشارع ، أمام أعينهم جميعًا .

وبعضهم أكد أنه تم في أماكن مختلفة ، في وسائل المواصلات ، وفي مداخل العمارات ، وفي المدارس والجامعات ،،، وغيرها .

تباينت آراؤهم في طريقة القتل ،

قال واحد :

_ تقوم بخنق ابنها بيديها ، ولا تتركه سوى جثة هامدة .

قال صديق لي :

_حكى جار له أنها مرة ضربت ابنًا لها بالرصاص ،

وقتها اندهش الناس ، وتساءلوا : من أين لها بهذا السلاح ؟

قال ثالث :

_ مرة أحرقت ابنًا لها .

قال آخر :

_رأينا يومًا ابنًا لها ، طعنته عدة طعنات متفرقة .

جميعهم يتفقون على أنها ستقتل المزيد من أبنائها ، أصحاب الأعمار المختلفة في الأيام القادمة .

يتفقون _ كذلك_ على أنها ستستحدث وسائل متعددة للقتل .

منهم من قال :

_ أنها مريضة .

ومنهم من قال :

_ أنها ليست مريضة ، لكنها تتخلص من بعض أبنائها عن اقتناع ؛

ربما لكثرة الأبناء لديها ، من زيجاتها المتعددة ، وعلاقاتها غير الشرعية .

ومنهم من رأى :

_ أنها ليست أمًا لهؤلاء الأبناء ، ربما تدعي أمومتهم ...

وبعضهم قال :

_ أنها لا تقتل سوى أبنائها غير الشرعيين فقط ، من علاقاتها غير الشرعية .




للآن لا يعرف أحد الحقيقة .

ننتظر جميعًا جريدة الوطن كل صباح ،

فقدت مصادر معلوماتي عنها ، واهتمامي بها ؛ لوفاتي .

الآن أنا في عالم آخر ، أبحث في قضايا أخرى .



( رابط نشر القصة ) :






قصة أمهم الغولة :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7494.html



...تابع القراءة

فقدان ذاكرة























قال له :




_ لا أعرف طعم النوم مؤخرًا .




زاد قائلًا :




_ أحتاج مدة زمنية ليست بالقليلة لأنال قسطًا من النوم القلق .




سأله :




_ هل تتناول المنبهات كثيرًا ؟




أجاب قائلًا :




_ لا .




أضاف :




_ أشربها قليلًا .




سأله :




_ ماذا حدث في حياتك مؤخرًا ؟




أجابه :




_ لا جديد .




حياتي لا جديد فيها ، لم تتغير كثيرًا ، بل هي لم تتغير .




أخبره :




_ عليك بفقدان مؤقت للذاكرة في الليل .




أجابه :




_ البعد يا صديقي ، لا يمحو ماض عشناه معًا .




سأله :




_ ماذا عن المكان لديك ؟




أجابه :




_ أرى ما لا أحب أن أراه في كل الأماكن .




أراه في الجدران ، في الأرض ، في السماء ، أراه وكأنه أصبح نظارة أرتديها ولا تفارق ناظري .




قال له :




_ أؤكد عليك بفقدان مؤقت للذاكرة في الليل .




أجابه :




_ هو يعلم أني أحبه لكن لا يعلم




أنني أبكي كل ليلة ؛




لأنني كنت أحتاج لمعجزة : تجمعنا معًا للأبد .




*************************************************



( رابط نشر القصة ) :






قصة فقدان ذاكرة :

http://www.elwatandz.com/r_ation/nouvel/7738.html

...تابع القراءة